جدل في ارض الصومال بين الإدارة والعلماء في إغلاق المساجد بسبب كورونا

الصومال الجديد

آخر تحديث: 16/04/2020

[supsystic-social-sharing id="1"]

هرغيسا- أثار قرار أصدرته لجنة مكحافة فيروس كورونا في أرض الصومال في 13 من شهر أبريل الجاري حول إغلاق المساجد كإجراء وقائي من انتشار الوباء القاتل جدلا بين الإدارة الحاكمة وعلماء الدين.

وأبدى عدد من أشهر العلماء في أرض الصومال معارضتهم للقرار، مشيرين إلى استغرابهم للدعوة إلى إغلاق المساجد بينما جميع المرافق مفتوحة بل إن القات يصل إلى مدن أرض الصومال من إثيوبيا التي انتشر فيها الفيروس.

واضطرت اللجنة إلى إصدار بيان أوضحت فيه أنها لم تأمر بإغلاق المساجد وإنما نصحت الناس بأداء الصلوات في منازلهم للحفاظ على سلامتهم ودعت علماء الدين إلى التثبت وعدم الإسراع إلى توجيه الانتقادات إليها.

وكانت محاولات قامت بها الحكومة الفيدرالية الصومالية وولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال لإغلاق المساجد بعد ظهور فيروس كورونا في البلاد فشلت بسبب معارضة علماء الدين الذين استغربوا التركيز على المساجد في الوقت الذي لم تأمر فيه السلطات بإغلاق الاسواق وغيرها من أماكن التجمعات وإيقاف سيارات النقل العام التي يزدحم فيها الناس.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال