جدل بشأن أسلحة مهربة إلى الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 4/07/2018
مقديشو- أثارت أسلحة أدخلت إلى العاصمة مقديشو في 22 من يونيو الماضي اشتراها بعض المسئولين الحكوميين من جمهورية جيبوتي جدلا حول قانونية إدخالها إلى البلاد.
وأشار برنامج ملف التحقيق الذي يبثه القسم الصومالي في إذاعة صوت أمريكا إلى مزيد من التفاصيل حول تلك الأسلحة وذكر أنها كانت على متن طائرة خاصة وأن الأسلحة صرفت بعد وصولها إلى قسم في المطار تديره قوات مكافحة الإرهاب الصومالية المعروفة بـ”ألفا غروب” قبل نقلها إلى مخازن خاصة.
وأضاف البرنامج أن الأسلحة تتكون من 300 من بنادق كلاشنكوف و300 مسدس وذخائر ومعدات عسكرية أخرى، وأوضح نقلا عن مصادر مطلعة أن الأسلحة اشتريت بالسوق السوداء عن جمهورية جيبوتي وأن رئيس جهاز المخابرات في إقليم بنادر صادق عمر “صادق جون” تولى ذلك، مشيرا إلى أن الأسلحة مخصصة لقوات إعادة استقرار مقديشو التي يبلغ قوامها نحو 1500 جندي.
وقد أثير سؤال حول شرعية عملية شراء الأسلحة التي ضبطتها البحرية الجيبوتية في وقت سابق في البحر الأحمر حيث يعتقد أنها كانت في طريقها إلى المتمردين الحوثيين في اليمن وقد رفضت الحكومتان الصومالية والجيبوتية التعليق على هذه القضية.
الجدير بالذكر أن الحكومة الصومالية يسمح لها باشتراء الأسلحة الخفيفة بعد موافقة مجلس الأمن الدولي عام 2013 على الرفع الجزئي لحظر توريد السلاح المفروض على الصومال إلا أنه يشترط أن تقوم الحكومة بإعلام مجلس الأمن على الأقل قبل 5 أيام من شراء الأسلحة وتقديم التفاصيل المتعلقة به الأمر الذي لم يتحقق حسب مصادر مطلعة.