قالت قوات تيغراي إن الحكومة الإثيوبية شنت هجومها العسكري الكبير ضدها في محاولة لإنهاء حرب مستمرة منذ ما يقرب من عام.

وزعم بيان صادر عن مكتب الشؤون الخارجية في تيغراي أن مئات الآلاف من “المقاتلين النظاميين وغير النظاميين” الإثيوبيين شنوا هجوما منسقا عليها من عدة جبهات.

ولم يتسن على الفور تأكيد بيان تيغراي ، الذي زعم أيضا وقوع ضربات جوية وضربات بطائرات بدون طيار وقصف بالمدفعية الثقيلة ، وسط قطع الاتصالات في مناطق القتال.

وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بيلين سيوم، إن “حكومة إثيوبيا ستستمر في مواجهة الدمار والعنف والقتل (لقوات تيغراي) في منطقة أمهرة وأماكن أخرى”.

أدى الهجوم الجديد إلى تحطيم وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة الإثيوبية في يونيو مع انسحاب قواتها من تيغراي، حيث كانت تطارد قادة تيغراي الذين هيمنوا على الحكومة الوطنية لمدة 27 عاما قبل أن يتولى أبي السلطة ويقوم بتهميشهم.

وقد قُتل آلاف الأشخاص منذ أن تحول الخلاف السياسي إلى قتال في نوفمبر من العام الماضي، ويعتبر القتال الجديد تحديا لدعوات السلام من قبل الأمم المتحدة وغيرها ، والتهديد بفرض عقوبات جديدة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وجاء في بيان تيغراي بشأن تجدد القتال بينها وبين القوات الحكومية: “ليس لقواتنا خيار آخر سوى الدفاع عن شعبها”.