بلعد- تفيد الأنباء الواردة من مدينة “بلعد” في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي أن المدينة تشهد حالة من التوتر ما أدى إلى توقف الأنشطة التجارية فيها ونزوح السكان من منازلهم.

وبحسب موقع جوهر الإخباري فإن السكان أحسوا بهجوم وشيك لحركة الشباب على المدينة، وأوضح بعضهم في اتصال هاتفي للموقع أنهم يخشون أن يهاجم مقاتلو حركة الشباب المدينة، وقد حث علي نور فردغ رئيس إدارة المدينة السكان على الهدوء وفتح المحلات التجارية.

وتسيطر حركة الشباب على القرى القريبة من مدينة “بلعد” الواقعة على بعد نحو 30 كم شمالي العاصمة مقديشو ورفعوا راياتهم على تلك القرى، وكانت الحركة شنت هجوما يوم الجمعة الماضي على بلعد واستولت عليها عدة ساعات، وتواجه المدينة حالة صعبة بعد 7 سنوات من تحريرها من مقاتلي حركة الشباب.