توافق دول المواجهة وبعثة الاتحاد الأفريقي على تعزيز التعاون في مجال الأمن
الصومال الجديد
آخر تحديث: 8/08/2023
مقديشو – اتفقت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال(أتميص) وفريق عمل دول المواجهة – وهي مبادرة أمنية إقليمية من قبل البلدان المتاخمة للصومال – على تعزيز التعاون في مكافحة حركة الشباب.
تم اتخاذ القرار في اجتماع عقد يوم الأحد في العاصمة الصومالية مقديشو بين رئيس البعثة الأفريقية، السفير محمد الأمين سويف وقائد قوات البعثة، الفريق سام أوكيدينج وقائد فرقة عمل دول المواجهة، الجنرال محد بريسي.
وافق الصومال وجيرانه (جيبوتي وإثيوبيا وكينيا) في وقت مبكر من هذا العام على شن هجوم عسكري مشترك كبير ضد حركة الشباب أطلق عليه اسم “عملية الأسد الأسود” لتحرير الأراضي المتبقية تحت سيطرة المسلحين ليس فقط لتحقيق الاستقرار في البلد الواقع في القرن الأفريقي، ولكن أيضا لتأمين المنطقة.
تم التوصل إلى الاتفاق في قمة استضافها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وحضرها رؤساء دول كينيا وجيبوتي وإثيوبيا. وقال السفير سويف: “عملية الأسد الأسود هي نهج إقليمي من شأنه أن يكمل جهود الحكومة الفيدرالية الصومالية وجهود البعثة الأفريقية، لأن العدو [حركة الشباب] هو نفسه”.
كما اتفق اجتماع الأحد على تكثيف تبادل المعلومات والتخطيط المشترك والتنسيق في جميع الهجمات العسكرية ضد حركة الشباب داخل الصومال وخارجه.
وأضاف السفير أن “أمن الصومال اليوم يمكن أن يؤثر سلبا على جيبوتي وإثيوبيا وكينيا وحتى أوغندا ومن ثم اتفقنا على تكثيف التنسيق بيننا”.