جروي- يتوقع أن تنتهي اليوم المحادثات الجارية بين الوفد يقوده الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال مايكل كيتين وبين إدارة ولاية بونت لاند وسكان الولاية بشكل عام.

وقد بذل الوفد الذي أجرى محادثات مع السياسيين وسلاطين القبائل ورئيس بونت لاند عبد الولي محمد علي “غاس” ونائبه وأعضاء في حكومة وبرلمان ولاية بونت لاند جهودا كبيرة في إقناع الولاية بالموافقة على القرارات التي اتخذتها الحكومة الصومالية نهاية يناير الماضي والتي تضمنت اختيار أعضاء مجلس النواب القادم بنظام “4.5” لتقاسم السلطة بين القبائل الصومالية وتوزيع نواب مجلس الشيوخ بين الولايات الإقليمية، إلا أن الوفد لم ينجح حتى الآن في إقناعها بذلك.

وينتظر أن تصدر اليوم النتيجة النهائية للجهود التي بذلها الوفد الذي ضم سفراء من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسويد وإيطاليا والاتحاد الإفريقي والإيغاد وأوغندا وأثيوبيا في لقاءاته مع مسئولي بونت لاند مع العلم بأن المجتمع الدولي رحب بخطة الحكومة الصومالية بشأن الانتخابات القادمة والتي حظيت أيضا بموافقة ولايات جلمدج وجوبا لاند وجنوب غرب الصومال.