مقديشو ـ طرح تنظيم أهل السنة والجماعة شروطا لوضع السلاح والاعتراف بنتائج مؤتمر عدادو حول تشكيل ولاية الأقاليم الوسطى في أول رد على إبداء الحكومة الصومالية استعدادها للتفاوض مع التنظيم وإشراكه في ذلك المؤتمر.

وأوضح الشيخ إبراهيم غووريه رئيس مجالس تنظيم أهل السنة والجماعة -وفقا لإذاعة غوب جوغ- أن الشروط المذكورة تتمثل في تنفيذ عدد من الاتفاقيات التي توصل التنظيم إليها مع الحكومة الصومالية منذ عام 2009، وإيفاء الحكومة بتعهداتها بدفع 5 ملايين دولار كتعويض للخسائر التي لحقت بالتنظيم في كفاحه الطويل مع حركة الشباب، وإشراكهم في مؤتمر تشكيل ولاية الأقاليم الوسطى وإعطائهم دورا في سياسة البلاد بشكل عام.

وكانت الحكومة الصومالية استنكرت استيلاء مقاتلي تنيظم أهل السنة والجماعة على مدينة “دوسمريب” حاضرة إقليم جلجدود الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أنها لا تسمح بحمل السلاح إلا للقوات الحكومية لكنها تراجعت عن ذلك وأبدى وزير الداخلية والشئون الفيدرالية عبد الرحمن محمد أدوا استعدادهم للتفاوض مع تنظيم أهل السنة وإشراكه في مؤتمر عدادو، ويبدو أن الحكومة التي تواجهها تحديات كبيرة في تسيير فعاليات المؤتمر غير مستعدة حاليا للدخول إلى مواجهة مع أهل السنة.