مقديشو- كشف تقرير لمجموعة الأزمات لدولية عن دور الحكومة الصومالية في انتخاب رئيس ولاية جنوب غرب الصومال الجديد عبد العزيز حسن محمد لفتاغرين

وأشار التقرير إلى أن لفتاغرين لم يكن ليفوز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الولاية في الـ 19 من ديسمبر الحالي لولا الدعم الذي حصل عليه من قبل الحكومة الصومالية في انتخابات مثيرة للجدل من المؤكد أنها ستثير عدم الاستقرار.

وأوضح التقرير أن اعتقال الحكومة الصومالية القيادي السابق في حركة الشباب مختار روبو الذي كان من أقوى المنافسين لرئيس الولاية الجديد لمنعه من خوض الانتخابات بعث إشارة إلى المتردين الآخرين مفادها أن مصيرهم السجن إذا تخلوا عن كفاحهم.

وأضاف أن الحكومة الصومالية دعمت نهاية عام 2017 ترشح روبو لرئاسة ولاية جنوب غرب الصومال لتدمير الحظ السياسي لرئيس الولاية السابق شريف حسن شيخ آدم ولم تكن ترحب به في النظام السياسي الصومالي ما جعلها تمنعه من الانتخابات بعد استقالة رئيس الولاية السابق.