تقرير أممي: نقص التمويل يهدد قرابة نصف سكان الصومال
التحرير
آخر تحديث: 29/06/2021
حذرت الأمم المتحدة يوم الاثنين من أن ما يقدر بنحو 5.9 مليون صومالي معرضين لخطر فقدان بعض أو حتى “جميع خدمات الحماية المنقذة للحياة التي هم في أمس الحاجة إليها” بسبب أزمة التمويل الإنساني.
وبحسب التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فإن الاحتياجات الإنسانية زادت بشكل كبير في عام 2021 ، لكن التمويل للاستجابة لهذه الاحتياجات هو الأسوأ منذ ست سنوات”.
وبحسب التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فإن الاحتياجات الإنسانية زادت بشكل كبير في عام 2021 ، لكن التمويل للاستجابة لهذه الاحتياجات هو الأسوأ منذ ست سنوات”.
ونبه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلي أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراء تجاه أزمة التمويل المستمرة التي يمر بها الصومال ، فإن تكلفة ذلك “قد تكون كارثية”.
وقال المكتب في التقرير المنشور إن ما يقرب من نصف سكان الصومال البالغ عددهم أكثر من 16 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية ، بينما لا يزال حوالي 2.9 مليون شخص في البلاد نازحين من ديارهم وسيحتاج 2.8 مليون شخص إلى مساعدات غذائية عاجلة بحلول سبتمبر.
يذكر أن الوضع الإنساني في الصومال قد تفاقم بسبب كوارث مناخية مزدوجة – الجفاف في بعض أجزاء البلاد والفيضانات في مناطق أخري – وتأثير التوترات السياسية، كوفيد – 19 وأسوأ غزو للجراد الصحراوي منذ سنوات.