نيروبي- بحثت الحكومتان الصومالية والكينية ومفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تفعيل خطة إعادة اللاجئين الصوماليين في كينيا إلى ديارهم وفقا للاتفاقية المبرمة بين الأطراف الثلاثة، وذلك في لقاء في نيروبي جمع بين وزير الخارجية الصومالي عبد السلام هدليه عمر ونظيرته الكينية آمنة محمد ورئيس مفوضية اللاجئين فليبو غراندي

وأكدت الأطراف الثلاثة في بيان لها انها ستعمل على إعادة ١٥٠ الف لاجئ صومالي الى بلادهم نهاية العام الجاري، وقال هدليه إن عودة اللاجئين ستكون طوعية، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لاستقبال مواطنيها العائدين.

تجدر الإشارة إلى أن أكثر من مائة ألف لاجئ صومالي عادوا إلى بلادهم خلال السنوات الخمس الماضية، وعاد 16 ألف لاجئ بعد إبرام الاتفاقية الثلاثية بين الحكومتين الصومالية والكينية ومفوضية اللاجئين قبل عامين.