هرغيسا- علقت حكومة أرض الصومال على اللقاء الذي جرى أمس في أديس أبابا بين الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

وأشارت وزراة الخارجية في أرض الصومال في بيان منشور في صفحتها في الفيسبوك إلى ترحيبها بما وصفته باعتراف حكومة فرماجو بدور أرض الصومال الإقليمي خاصة في مجالي الأمن والتنمية الاقتصادية، مضيفة أن الرئيس الصومالي وافق على عدم التدخل في العلاقات التاريخية بين أرض الصومال وإثيوبيا.

الجدير بالذكر أن الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي وصلا إلى العاصمة الكينية نيروبي بعد محادثاتهما في أديس أبابا في إطار وساطة تقوم بها إثيوبيا لحل الأزمة الدبلوماسية بين الصومال وكينيا، إلا أن كثيرا من الصوماليين ومن بينهم بعض نواب في البرلمان انتقدوا توجه الرئيس الصومالي إلى كينيا في ظل الأزمة الدبلوماسية بين الدولتين، وذكروا أنهم كانوا يتوقعون إجراء المحادثات في بلد ثالث.

وأوضح النائب في مجلس الشعب الصومالي أحمد معلم فقي أن الشعب الصومالي سيراقب عن كثب المحادثات التي سيجريها الرئيس فرماجو مع نظيره الكيني أوهورو كينياتا، مشيرا إلى أنهم يرحبون بإنهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين لكنهم في الوقت نفسه يخشون من تقديم الرئيس تنازلات إلى كينيا عن قضايا مصيرية.