مقديشو – كشف النائب محمود أبوكاتو عن السبب وراء الخلاف المتصاعد بين الحكومة الفيدرالية الصومالية ومجلس الشعب.

وقال أبو كاتو في مقابلة مع إذاعة كلمية المحلية إن رئيس مجلس الشعب رفض التوقيع على مذكرة سرية تمنع رفع مقترح سحب ثقة عن الحكومة ورئيس الجمهورية في السنوات الثلاث القادمة.

واتهم أبوكاتو حكومة خيري بشن هجوم سافر على المؤسسة التشريعية، مؤكدا أن الحكومة تقف وراء المقترح لسحب الثقة عن رئيس مجلس الشعب محمد شيخ عثمان جواري، كما أشار إلى دفع “رشاوى” للنواب لإسقاط رئيس مجلس الشعب.

وأوضح أبوكاتو أن الهدف وراء الحملة السياسية ضد جواري هو تدمير المؤسسة التشريعية وإضعافها وشل أعمالها حتى لا تكون قادرة على محاسبة الحكومة.

وكان رئيس مجلس الشعب محمد شيخ عثمان جواري حذر في تصريح صحفي ليلة السبت من مبغة محاولات تقودها الحكومة الصومالية لتقويض المؤسسة التشريعية.

وأشار جواري في تصريحه الصحفي إلى أنه رفض التوقيع على مذكرة مخالفة للدستور عرضت عليه، مما أدى إلى دفع الحكومة حملة سياسية ضده، ولم يقدم جواري تفاصيل إضافية حول المذكرة.

يذكر أن الصومال يشهد حالة من الغليان السياسي بين الحكومة ومجلس الشعب الصومالي، في وقت لا يزال فيه رئيس الجمهورية ملتزما بالصمت، وهو ما يثير تساؤلات لدى المواطنين الصوماليين.