كشف ناشطون صوماليون عن تصدير غزلان من الصومال لأول مرة إلى دولة أجنبية منذ انهيار الحكومة العسكرية برئاسة اللواء محمد سياد بري عام 1991، مما أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهرت مذكرة مسربة تداولتها وسائل إعلام صومالية وصدرت من وزارة الثروة الحيوانية والغابات والمراعي تحمل توقيع مدير عام الوزارة محمد عمر نور موافقة الوزارة على تصدير السفارة القطرية في مقديشو 14 غزالا من الصومال.

وأكدت المذكرة على صحة الغزلان إثر خضوعها لفحوصات طبية، وذلك استجابة لطلب من السفارة القطرية التي بعث مذكرة مؤرخة بـ 3 أكتوبر 2018 إلى وزارة الخارجية الصومالية طلبت فيها توجيه خطاب إلى وزارة الثروة الحيوانية والغابات والمراعي لإصدار إذن تصدير 14 غزالا إلى قطر.

وقد أثار تصدير الغزلان من الصومال إلى قطر جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي حيث استنكر ناشطون ما فعلته الحكومة، ودعوا إلى حماية الثروات الطبيعية والحيوانية مما وصفوه بالنهب.

يذكر أن الصومال يتعرض منذ نحو ثلاثة عقود لنهب ثرواته الطبيعية والحيوانية، بما في ذلك الثروة السمكية والحيوانات البرية والأحجار الكريمة.

مذكرة من السفارة القطرية إلى وزارة الخارجية الصومالية

مذكرة من وزارة الثروة الحيوانية والغابات والمراعي الصومالية