القاهرة – أكدت تركيا ومصر، خلال محادثات رفيعة المستوى في القاهرة، التزامهما الموحد بدعم سلامة أراضي الصومال، مشددين على الأهمية الحاسمة لحماية سيادته وسط النزاعات الإقليمية المستمرة. وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره المصري بدر عبد العاطي، موقفهما في مؤتمر صحفي عقب مناقشاتهما.

وقال عبد العاطي “نرفض بشدة أي إجراءات تقوض وحدة الصومال وسلامة أراضيه”. وكرر فيدان هذه المشاعر، مسلطا الضوء على التزام البلدين بحماية حدود الصومال، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية.

ويأتي تأكيد الدعم في خضم نزاع بين الصومال وإثيوبيا، بدأ في وقت سابق من هذا العام بعد أن وقعت إثيوبيا اتفاقية لاستئجار منطقة ساحلية بطول 20 كيلومترا من أرض الصومال، وهي الخطوة التي يعتبرها الصومال انتهاكا لسيادته. وعلى الرغم من محاولات الوساطة من قبل الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، إلا أنه لم يتم التوصل بعد إلى حلول فعّالة.

من جهة أخرى بدأت تركيا جهود الوساطة باستضافة وفود من الصومال وإثيوبيا في أنقرة. وأدى الاجتماع إلى اتفاق على عقد المزيد من المحادثات في تركيا في سبتمبر القادم.