مقديشو- تستضيف  تركيا الأسبوع المقبل جولة ثانية حاسمة من المحادثات بين الصومال وإثيوبيا بعد نشوب أزمة بينهما بسبب مذكرة التفاهم التي توصلت إليها أديس أبابا مع أرض الصومال الانفصالية.

ومن المقرر أن يتولى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي سهل الجهولة الأولى في أنقرة في يوليو قيادة المفاوضات مع أخرى.

أبدى الوزير التركي بفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي، مشيرا إلى أن الحوار البناء هو الطريق إلى الأمام، وأكد التزام بلاده بإيجاد حل سلمي بين الصومال وإثيوبيا.

يراقب المجتمع الدولي عن كثب جهود الوساطة التركية، وقد تؤثر نتيجة هذه المحادثات بشكل كبير على العلاقة المستقبلية بين الصومال وإثيوبيا، فضلا عن الاستقرار الأوسع في منطقة القرن الأفريقي.