أنقرة – تستضيف العاصمة التركية أنقرة اليوم الجولة الثالثة من المحادثات بين الصومال وإثيوبيا، بهدف إنهاء الأزمة المستمرة بين البلدين منذ نحو عام.

ووفقا لمصادر دبلوماسية، أبدى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد استعدادا للتراجع عن موقفه السابق بشأن الاتفاق المثير للجدل مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي.

سيبدأ اللقاء، الذي يعقد بناء على طلب آبي أحمد، بنمط من الاجتماعات الثنائية، حيث سيلتقي كل من الزعيمين بشكل منفصل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي سيتولى مهمة التقريب بين الجانبين، ما قد يمهد لإجراء لقاء مباشر بينهما للتوصل إلى اتفاق.

ويتمسك الرئيس الصومالي بموقف حكومته القاضي بعدم قبول أي اتفاق يتضمن أقل من إلغاء مذكرة التفاهم المبرمة بين إثيوبيا وإقليم “أرض الصومال”.

يأتي هذا اللقاء في أعقاب قرار الحكومة الصومالية القاضي باستبعاد القوات الإثيوبية من مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي في البلاد بنهاية هذا العام