مقديشو- رحبت الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، منظمة الإيغاد، بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال “ميصوم”، فرنسا ، فنلندا ، الدنمارك ، ألمانيا ، إيطاليا ، بولندا ، هولندا ، النرويج ، السويد ، سويسرا، تركيا، بريطايا، الولايات المتحدة الأمريكية وأصدقاء الصومال بالمحادثات الجارية في ولاية غلمدغ الصومالية بهدف توحيدها وتعزيز استقرارها.

وأشار المجتمع  الدولي إلى أن ما يجري في غلمدغ يعود بالنفع على سكان الولاية  بشكل خاص والشعب الصومالي بشكل عام وأضاف أن المصالحة تمهد الطريق إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة في غلمدغ، مؤكدا مواصلة دعمه للصومال.

ويأتي هذا البيان الذي يعد الأول من نوعه منذ فترة حيث التزم المجتمع الدولي الصمت في الفترة الماضية إزاء التطورات الجارية في الساحة الصومالية مع محادثات أجراها رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري مع أطراف الصراع في لاية غلمدغ بهدف التمهيد لإجراء انتخابات شاملة في الولاية إلا أن جهوده لم تعط النتائج المرجوة بعد إعلان بعض القبائل القاطنة في غلمدغ مقاطعتها لمؤتمر المصالحة الذي دعا خيري إلى عقده في دوسمريب.