مقديشو- أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن  ترحيبهما بنماذج الانتخابات التي عرضتها رئيسة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات السيدة حليمة إسماعيل إبراهيم “يري” يوم السبت الماضي أمام مجلس الشعب للبرلمان الفيدرالي الصومالي.

وحث مكتب الأمم المتحدة لدعم الصومال الأطراف الصومالية على التشاور في قضية الانتخابات، ووصف الاجتماع الذي يتوقع أن تشارك فيه قيادة الحكومة الفيدرالية ورؤساء الولايات في مطلع شهر يوليو المقبل بأنه خطوة إلى الأمام.

من جانبه أشار نيكولاس بيرلانغا سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصومال إلى الحاجة إلى التوصل إلى تفاهم سياسي في المبادئ التي يتم اتباعها في الانتخابات.

وكانت اللجنة المستقلة للانتخابات عرضت نموذجين للانتخابات يحتاج الأول منهما إلى 13 شهرا بينما يحتاج الثاني إلى 9 أشهر ، إلا أن المعارضة الصومالية أبدت رفضها لذلك، وأشارت إلى أن ما تقدمت به اللجنة جزء من مخطط يهدف إلى التمديد تعمل عليه القيادة الصومالية بالتعاون مع اللجنة التي وصفتها بأنها غير محايدة ودعتها إلى الاستقالة.