أديس أبابا- قرر مجلس الأمن الإثيوبي برئاسة الدكتور آبي أحمد رئيس مجلس الوزراء، تدخل القوات الفيدرالية للسيطرة على الأوضاع بين ولايتي اوروميا وبينشانغول، وذلك بناء على طلب من حكومتي ولايتي بنيشنغول واوروميا ومناقشات مكثفة مع مسؤولين في كلا الولايتين.

جاء القرار بهدف الحفاظ على الأرواح، والعمل على استباب الأمن وإحكام السيطرة على الأوضاع في المنطقة الحدودية بين الولايتين، وذلك من خلال الدور الذي تلعبه قوات الحكومة الفيدرالية لمواجهة أي نشاط غير قانوني.

وكان مجلس الأمن الإثيوبي قد اجتمع برئاسة رئيس الوزراء لبحث عدة قضايا كان رأسها استباب الأمن في ولايتي اوروميا وبينشغول جوموز .

يذكر أن هناك حالة من العنف العرقي المتزايد في ولايتي اوروميا وبينشغول، وقد امتد إلى مؤسسات التعليم العالي وأدى إلى سقوط العديد من القتلى في صفوف المدنيين ورجال الشرطة.

وقد أكد بيان المجلس الأمني على صرامة الإجراءات في مواجهة أي خروج عن القانون، مشيرا إلى أن العناصر التي لم تعد تستفيد من ممارساتها التجارية غير القانونية بسبب مطاردة الفساد تحولت إلى إثارة العنف بين الجماعات العرقية لعرقلة الإصلاحات السياسية في البلاد.