تحسن في أداء الجيش الصومالي
الصومال الجديد
آخر تحديث: 7/12/2022
مقديشو- أحرز الجيش الصومالي تقدما في الحرب على حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الجارية في عدد من الأقاليم الصومالية، وتمكن من الاستيلاء على مناطق كثيرة كان آخرها بلدة “آدم يبال” الاستراتيجية.
وأظهرت العمليات العسكرية الجارية تحسنا كبيرا في أداء الجيش الصومالي بفضل التدريبات التي تلقاها في السنوات الماضية، مما مكنه من خوض المعارك ضد مقاتلي الشباب دون الاستعانة بالقوات الأفريقية، كما كان عليه الحال في السابق.
وتوجد بعض العوامل التي ساهمت في انتصارات الجيش والتي من أهمها دور المليشيات العشائرية المتحالفة مع الجيش وكذلك الضربات الجوية التي توجهها طائرات بدون طيار باستمرار إلى مقاتلي حركة الشباب.
وقد أكدت قيادة الجيش الأمريكي في أفريقيا “أفريكوم” أنها ساعدت مرارا القوات الصومالية التي تحارب حركة الشباب بواسطة شن غارات جوية على مواقع المقاتلين، كما أشارت بعض المصادر إلى مشاركة طائرات تركية بدون طيار في العمليات ضد الحركة، لكن مسؤولي الدفاع في الصومال يتجنبون تأكيد ذلك أو نفيه.
قال وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية عبد القادر محمد نور في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا: “نحن لا نناقش عمليات محددة من قبل أية دولة بعينها”، كما رفض قائد الجيش الجنرال أودوا يوسف راغي الحديث عن هذه القضية قائلا: ” هذه ليست قضية أريد أن أتحدث عنها”.
لكن الرائد إبراهيم معلم عبد الله، الرئيس السابق لحهاز المخابرات في مقديشو الذي يتابع العمليات أشار في مقابلة مع الإذاعة نفسها إلى مشاركة الطائرات التركية بدون طيار في المعارك.
ولا شك أن حركة الشباب تراجعت بشكل كبير في المناطق الوسطى إلا أن الحركة ما زالت تسيطر على مناطق شاسعة في الأقاليم الجنوبية في البلاد.