مقديشو- ندد مجلس تعاون الولايات الإقليمية بتدخل الحكومة الفيدرالية في انتخابات ولاية جنوب غرب الصومال ومحاولة التأثير على نواب الولاية من خلال الرشوة السياسية، وحذر من جر الولاية إلى الصراع الأهلي والدمار ووقوعها مرة أخرى تحت سيطرة حركة الشباب، مشيرا إلى أن الحكومة الصومالية ستتحمل مسئولية ذلك.

ورحب بيان أصدره المجلس أمس باستقالة رئاسة وأعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية في الولاية بعد أن اتضح لديهم ما وصفه البيان باختطاف النواب الذين كانوا أساس إجراء انتخابات حرة ونزيهة في الولاية، مؤكدا أن سكان الولاية لن يعترفوا بنتائج انتخابات ستجرى في الـ17 من نوفمبر الحاري بطريقة غير قانونية.

وأضاف البيان تحذيره من العواقب الوخيمة لتدخلات الحكومة الفيدرالية الصومالية في الانتخابات الرئاسية في ولاية جنوب غرب الصومال، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء سيتحملان المسئولية الشخصية عن ذلك وحث الشعب الصومالي على التصدي لتصرفات الحكومة الصومالية التي قد تقود إلى عودة البلاد إلى الحرب الأهلية، ودعا الأمم المتحدة ومنظمة الإيغاد إلى المساهمة في إنقاذ الصومال من العودة إلى مرحلة الحروب.