تجار القات الكينيون يحثون حكومة بلادهم على الاعترف بأرض الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 25/04/2018
نيروبي- حث تجار القات الكينيون حكومة بلادهم على الاعتراف بأرض الصومال لتجاوز العقبات التي تواجههم في تصدير القات إلى أرض الصومال.
وأشار التجار إلى أن عدم اعتراف بلادهم بأرض الصومال التي أعلنت انفصالها من طرف واحد عن باقي الأراضي الصومالية يشكل تحديا أمام السوق الضخمة التي حصلوا عليها لتصدير القات المعروف بـ”ميرو” إلى أرض الصومال التي تفرض ضرائب باهظة على شحنتها القات الكينية.
وأشار رئيس جمعية تجار القات الكينية كيماثي مونجيري إلى أنهم يواجهون منافسة قوية من أثيوبيا التي تصدر هي الأخرى القات المسمى “هريري” إلى أرض الصومال الذي هو أرخص من القات الكيني.
وأضاف مونجيري إلى أنهم يتطلعون إلى تصدير 150 طن من القات إلى أرض الصومال بينما لا تتجاوز صادراتهم إليها حاليا 50 طن فقط بسبب الضرائب الباهظة التي تفرضها عليهم أرض الصومال نتيجة غياب العلاقات الدبلوماسية بين بلادهم وأرض الصومال.
تجدر الإشارة إلى أن كينيا تصدر 18 يوما من كل شهر شحنات من القات عن طريق الجو إلى مدن هرجيسا ولاسعانود وبرن في أرض الصومال.