هرجيسا- تحدث رئيس إدارة أرض الصومال الانفصالية، موسى بيحي عبدي، عن أعمال العنف التي تشهدها مدينة “لاسعانود” في الأيام الأخيرة واتهم الحكومة الفيدرالية الصومالية بدعم ولاية بونتلاند في التعبئة ضد أرض الصومال ودعا الطرفين إلى عدم التسبب في تفاقم الوضع.

وصرح الرئيس ، في حديثه بعد اجتماع لتقييم الوضع في لاسعانود ، أن أرض الصومال لديها موارد كافية للتعامل مع هذه القضية، معربا عن تعاطفه مع جميع المتضررين من الأزمة، واصفا ما حدث بأنه كان مفاجئا وغير متوقع.

وقال رئيس أرض الصومال، إنه بعد إحلال السلام ، سيتم اتخاذ خطوات لمعالجة القضايا الجوهرية وإيجاد حل ، لكنه شدد على أنه يجب أن تعود الحياة الطبيعية إلى لاسعانود قبل أن تبدأ محادثات السلام الحقيقية.

وذكر الرئيس أن غالبية القتلى في لاسعانود خلال الخمسة عشر عاما الماضية كانوا مسؤولين حكوميين وأن غالبية المتورطين في عمليات القتل قد تم القبض عليهم.

يقول المتظاهرون إن أحد الأسباب الجذرية للتظاهرات المناهضة للحكومة التي راح ضحيتها العشرات هو فشل الإدارة المحلية في التعامل مع الاغتيالات السياسية.

وحذر موسى بيحي نواب برلمان بونتلاند الذين يدعون إلى انسحاب أرض الصومال من إقليم سول الذي تعتبر مدينة لاسعانود عاصمته الإدارية، مشيرا إلى أن أرض الصومال ستدافع عن أراضيها في حالة تعرضها لغزو من إحدى الإدارات الإقليمية في الصومال.