بونتلاند تحشد العشائر لإشراكها في الحملة العسكرية ضد مسلحي داعش
الصومال الجديد
آخر تحديث: 7/01/2025
بوصاصو- بدأت ولاية بونتلاند الإقليمية حشد العشائر لإشراكها في الحملة العسكرية ضد مسلحي داعش المختبئين في مرتفعات “علمسكاد” في إقليم بري بالولاية.
وأشار محمد بري شري، النائب الأول لرئيس برلمان بونتلاند الذي يقود الحملة إلى أن القوات الأمنية في حاجة إلى دعم العشائر لكسب المعركة ضد المسلحين.
وكان رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله دني أعلن الشهر الماضي حملة عسكرية واسعة النطاق ضد المتشددين الإسلاميين في المناطق الجبلية في بونتلاند أطلق عليها اسم “هلاع” لهزيمتهم من أجل ضمان استقرار بونتلاند والصومال.
وقد دعا مسؤولون صوماليون سابقون مثل الرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء السابق، عمر عبد الرشيد الحكومة الفيدرالية الصومالية إلى دعم جهود بونتلاند الرامية إلى القضاء على خطر داعش وحركة الشباب قبل نهاية عام 2025.
تواجه قوات الأمن في بونتلاند تحديات في مراقبة التضاريس الوعرة الشاسعة في المنطقة، ويُنظر إلى المشاركة المحلية على أنها حاسمة لسد الفجوات الاستخباراتية ومنع الهجمات المستقبلية.
يذكر أن مسلحي داعش شنوا هجوما انتحاريا على قاعدة عسكرية في منطقة “دارجالي” في 31 ديسمبر 2024 لإحباط تحرك قوات بونتلاند نحو معاقل التنظيم وأسفر الهجوم عن خسائر بشرية كبيرة لكن بونتلاند ما زالت تواصل الحملة.
تتزامن الحملة مع تزايد خطر مسلحي داعش في الصومال، حيث أصبح قائدهم عبد القادر مؤمن واحدا من أقوى الشخصيات في قيادة تنظيم داعش الذي وجد ملاذا في المناطق الجبلية الوعرة في بونتلاند.