جروي- ردت لجنة الدفاع في ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال على اتهامات رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي الحكومة الصومالية بالمشاركة في القتال الدائر بين الولاية وأرض الصومال في منطقة توكارق في إقليم سول المتنازع عليه بين الجانبين، وأشارت اللجنة إلى أن الحكومة الصومالية ليست طرفا في القتال في توكارق.

وقال عبد الله حرسي جامع وزير الداخلية في ولاية بونت لاند: إن أرض الصومال هي من بدأت الحرب بعد شنها هجوما على منطقة توكارق في الثامن من يناير الماضي، وأضاف أن المجتمع الدولي على علم بذلك، مشيرا إلى أن الحكومة الفيدرالية الصومالية في مقديشو ولم تشن هجوما على أحد، وأكد الوزير أن الحرب ستستمر حتى تصل بونت لاند إلى ما سماه بحدودها الدستورية.

وتعهد وزيرا الأمن والإعلام في بونتلاند الذان هما عضوان في لجنة الدفاع التي شكلها مؤخرا رئيس بونتلاند عبد الولي محمد علي غاس من جانبهما بتحرير إقليم سول من أرض الصومال، معبرين عن نفاد صبر بونتلاند إزاء إضرار أرض الصومال لسكان الإقليم، كما أكد وزير الدولة في رئاسة بونتلاند أن إدارته لن تفاوض أحدها في تحرير أراضيها.