غربهاري- أعلن أحمد بولي  محمد، محافظ إقليم غدو في ولاية جوبالاند في أقصى جنوب الصومال في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة انتهاء ولاية رئيس الولاية أحمد مدوبي في الـ 15 من شهر أغسطس الجاري.

وأشار بولي إلى أن تمديد الحكومة الفيدرالية في ولاية مدوبي لمدة عامين انتهت، وأوضح أنه ناقش هذه القضية مع رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي أثناء زيارته لإقليم غدو، مضيفا أن سكان الولاية بصدد تشكيل إدارة جديدة وشاملة لجوبالاند، وذكر أن إدارة الإقليم مستعدة لاستضافة مؤتمر تشكيل الإدارة الجديدة لجوبالاند.

وأثنى بولي على الوضع الأمني في إقليم غدو بشكل عام وفي مدينة “غربهاري”، عاصمة الإقليم بشكل خاص، وأوضح أنهم نجحوا في ضبط الأمن بالتعاون مع الحكومة الصومالية، مشيرا إلى استعدادهم لإجراء انتخابات 16 من نواب مجلس الشعب الصومالي في المدينة، مؤكدا أنه لن يكون أي دور لأحمد مدوبي وإدارته في تلك الانتخابات، ولفت إلى أنهم لا يسمحون لمسئولين من إدارة أحمد مدوبي أو قوات تابعة لها بدخول إقليم غدو.

وبعث بولي رسالة إلى رئيس الوزراء والمجتمع الدولي وسكان جوبالاند أكد فيها أن أحمد مدوبي من الآن فصاعدا لن يمثل جوبالاند، وطالب روبلي كونه المسئول عن إدارة الانتخابات الفيدرالية بالتعامل مع مدوبي  بعد انتهاء ولايته كمدير اثنتين من مديرات جوبالاند.

وأبدى محافظ إقليم غدو معارضته لخارطة الطريق الصادرة من المجلس الاستشاري الوطني مؤخرا بشأن انتخابات مجلس الشعب، وأشار إلى أنها استبعدت دور شيوخ العشائر بالرغم من أن الانتخابات ستُجرى على أساس قبلي، وحث القائم بأعمال رئيس الوزراء على الاستماع إلى الانتقادات التي وجهت إلى تلك الخارطة التي قال إن ما ورد فيها كان أمرا غير متوقع.