مقديشو- بحث الرئيس حسن شيخ محمود في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، يوم الأربعاء، الوضع في المنطقة، واعتداء إثيوبيا على استقلال وسيادة الصومال.

وأشار بيان منشور في موقع الرئاسة الصومالية على فيسبوك إلى أن الرئيس أوضح للأمين العام سياسة الحكومة الصومالية القائمة على حسن الجوار والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا في الوقت نفسه أن الصومال حكومة وشعبا لن يقبلا انتهاك سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

من جهته قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: “لقد أخذ غوتيريس في الاعتبار مخاوف الصومال بشأن اتفاقية جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وأرض الصومال التي تم الإعلان عنها في الأول من يناير”.

وأشار إلى أن الأمين العام أكد مجددا أن مجلس الأمن أعرب باستمرار عن احترامه لاستقلال الصومال وسلامة أراضيه ووحدته، وأنه حث جميع الأطرف على إجراء حوار سلام فعال لتجنب أي عمل قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.

وكانت الحكومة الصومالية قد رفضت مذكرة تفاهم وقعتها إثيوبيا مع إدارة أرض الصومال، بشأن منح قاعدة عسكرية بحرية للقوات الإثيوبية، واعتبرت الحكومة الصومالية ذلك انتهاكا لسيادتها، وقد أبدت دول ومنظمات احترامها لاستقلال الصومال ووحدة أراضيه.