جوهر- تعهدت بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) أمس بمساعدة ولاية هيرشبيلي في كفاحها لإعادة فتح وتأمين طرق الإمداد الرئيسية للولاية.

وفي أعقاب مناقشات بين رئيس ولاية هيرشبيلي محمد عبدي واري والمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي إلى الصومال فرانسيسكو ماديرا ، قال الاتحاد الأفريقي إن قواته ستكثف الحرب ضد حركة الشباب الإرهابية في إقليمي شبيلي الوسطى وشبلي السفلى.

وقال ماديرا إنه تحدث مع الرئيس واري بشأن التحديات التي تواجه ولاية هيرشبيلي ووسائل مساعدة الولاية على إقامة هيكل إداري في المناطق المحررة.

من جانبه ، أشاد واري بالدور الذي لعبته بعثة الاتحاد الأفريقي في تحرير مناطق هيرشبيلي من حركة الشباب، وقال: “إن بعثة الاتحاد الأفريقي مهمة لنا في حياتنا اليومية تساعدنا على مواجهة التحديات في هيرشبيلي”.

وتأتي هذه المباحثات في أعقاب هجوم عنيف من مقاتلي حركة الشباب على قافلة تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال كانت ترافق شاحنات محملة بإمدادات من مقديشو في أوائل هذا الشهر، وقد قتلت الحركة عدة جنود من بعثة الاتحاد الأفريقي ودمرت سيارات في الهجوم الذي وقع في مدينة بعد الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمالي مقديشو.