مقديشو- نددت بعثة الأمم المتحدة في الصومال بهجوم تعرضت له قافلة تابعة لها في الطريق الذي يربط مدينة غالكعيو بمدينة عدادو في ولاية غلمدغ يوم السبت الماضي.

وكان عشرات من رجال الشرطة من جنوب مدينة غالكعيو يرافقون القافلة تم إيقافهم على بعد خمسة كيلومترات خارج مدينة عدادو من قبل مسلحين يدّعون انهم ضباط شرطة لكنهم لم يكونوا يرتدون زي الشرطة حيث منعوا القافلة التي كان على متنها فريق من الأمم المتحدة مكلف بالإعداد لزيارة ممثل الأمين للأمم المتحدة في الصومال إلى دوسمريب عاصمة غلمدغ من مواصلة السير.

وأشارت البعثة الدولية إلى أن القافلة تعرضت لإطلاق نار من المليشيات بعد قرار مسئولي الأمم المتحدة العودة إلى غالكعيو لكنها أكدت أن أحد من أفراد القافلة لم يصب بأذى كما لم يكن هناك أضرار مادية.

ووصفت البعثة الهجوم بغير المقبول ودعت الحكومة الفيدرالية وولاية غلمدغ إلى محاسبة المليشيات التي أطلقت النار على القافلة التابعة للأمم المتحدة، وذكر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال نيكولاس هايسوم أن مثل هذا الهجوم لم يحدث للأمم المتحدة منذ فترة طويلة وطالب بمنح موظفي الأمم المتحدة ممرات آمنة في جميع أنحاء الصومال في جميع الأوقات لتصبح قادرة على تنفيذ مهامها دون التعرض للخطر.