بريطانيا تكرر التزامها بدعم بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 8/10/2018
مقديشيو- كررت الحكومة البريطانية التي أعلنت قبل أسابيع عن تمويل إضافي لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال التزامها بدعم البعثة وذلك في لقاء جرى أمس في مقديشو بين الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الإفريقي في الصومال السفير فرانسيكوا ماديرا ووزيرة الدولة في الشئون الإفريقية في الحكومة البريطانية هارييت بالدوين التي قامت بزيارة الصومال.
وحذرت بالدوين من أن أي انسحاب مبكر للقوات الإفريقية من الصومال سيضر بأمن ذلك البلد الواقع في القرن الإفريقي، ودعت إلى انسحاب تدريجي للقوات على أساس الظروف، بناء على جاهزية قوات الأمن الصومالية، وأضافت أن عملية الانسحاب يجب أن تتم وقف شروط لا على جدول زمني مصطنع.
وتركزت المناقشات بين الوزيرة بالدوين والسفير ماديرا على التطورات الحالية على الجبهة الأمنية والانتقال والوضع السياسي السائد في الصومال.
وأعرب ممثل الاتحاد الإفريقي في الصومال عن امتنانه للدعم الرائع الذي قدمته حكومة المملكة المتحدة إلى بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وقال: “اسمحوا لي أن أشكر حكومتكم بفعالية من خلالكم ، على الدعم الهائل الذي تلقيناه من حكومة جلالة الملكة”. ليس فقط من حيث التدريب ؛ من حيث الدعم العسكري بل أيضا في المخابرات والمراقبة والاستطلاع”.
وسلط الضوء على مجالات الدعم الحاسمة من قبل حكومة المملكة المتحدة ، بما في ذلك تدريب القوات على مكافحة الأجهزة المتفجرة المرتجلة حيث يعتبر الاستخدام العشوائي للمتفجرات من قبل العناصر المناهضة للحكومة الصومالية أكثر الأخطار فتكاً بالسكان المدنيين في الصومال.
وتأتي زيارة الوزيرة بالدوين إلى الصومال في أعقاب جولة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي شملت ثلاث دول أفريقية في أغسطس الماضي. وأثناء وجودها في كينيا ، أعلنت ماي عن حزمة جديدة من التمويل لبعثة الاتحاد الأفريقي قيمتها 7 ملايين جنيه لمكافحة الإرهاب.
وقالت ماي حينها “نحن نتصدر الجهود الدولية لضمان أن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال لديها التمويل اللازم لدعم معركتها الحيوية ضد الإرهاب”.
وأكدت بالدوين من جانبها خلال زيارتها للصومال أن المملكة المتحدة ستواصل حشد المجتمع الدولي الأوسع ، لتوفير تمويل ثابت لبعثة الاتحاد الأفريقي.