بريطانيا تدعو إلى دعم العالم لتحقيق الاستقرار في الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 1/09/2018
نيروبي – دعت بريطانيا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) في قيادة المعركة ضد حركة الشباب في الوقت الذي تأخذ فيه الحكومة الصومالية مسؤولية أكبر عن أمنها.
وتعهدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بيان صدر خلال زيارتها لكينيا بتقديم تمويل إضافي لدعم الجهود الدولية لبناء استقرار طويل الأجل في الصومال.
وقالت “الصومال يمر بمرحلة حرجة والتمويل المستدام الذي يمكن التنبؤ به والدعم للقوات التي تبني الاستقرار في المنطقة أمر حيوي لدعم الانتقال الى الامن الذي يقوده الصومال عندما تكون شروط التسليم صحيحة”.
وقالت ماي التي أعلنت عن تمويل بريطاني جديد بقيمة أكثر من 9 ملايين دولار لدعم بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال ، إنها ستدعو المانحين الدوليين إلى المساهمة بشكل أكبر ، مشيرة إلى أن الصومال غير المستقر له تأثير محبط على الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
وساهمت بريطانيا في عام 2017 بمبلغ 385 مليون جنيه في الجهود الدولية لمساعدة الشعب الصومالي على بناء بلد آمن ومستقر ومزدهر.
وأعلنت ماي عما يزيد عن 60 مليون جنيه لمساعدة أكثر من مليون شخص في الصومال يتعافون من آثار الصراع والجفاف وأعلنت أيضا عن أكثر من 25 مليون جنيه لدعم الصومال على إقامة نظام سياسي ديمقراطي مستقر.
وقال البيان “سيشمل هذا تقديم النصح للمساعدة في تطوير قواعد للموارد وتقاسم السلطة والتحضير لاجراء انتخابات تاريخية بما في ذلك دعم تسجيل الناخبين والأحزاب السياسية.”