برنامج الأغذية العالمي: 2.4 مليون شخص معرضون لخطر الجوع في كينيا بحلول نوفمبر

التحرير

آخر تحديث: 3/10/2021

[supsystic-social-sharing id="1"]

نيروبي – حذر برنامج الغذاء العالمي من أن 2.4 مليون شخص على الأقل في كينيا يخاطرون بالجوع بحلول تشرين الثاني (نوفمبر) بسبب الجفاف في شمال وشرق البلاد ، بزيادة قدرها ثلاثة أضعاف عن العام الماضي.

تعرضت الدولة الواقعة في شرق إفريقيا لتراكم الكوارث في السنوات الأخيرة ، بما في ذلك غزو الجراد المستمر منذ أشهر من ديسمبر 2019 وقلة هطول الأمطار في عامي 2020 و 2021 ، مما جعل المناطق الشمالية والشرقية القاحلة تواجه حالة طوارئ.

وأعلن الرئيس أوهورو كينياتا، في 8 سبتمبر/أيلول، حال الكارثة الطبيعية بسبب الجفاف الذي ترك ما لا يقل عن 2,1 مليون شخص يواجهون الجوع، وفقًا للهيئة الوطنية لإدارة الجفاف.

أفاد برنامج الأغذية العالمي في مذكرة تدعو إلى التحرك العاجل بأن هذا التوقع المقلق أعلى بثلاث مرات تقريباً من أرقام العام الماضي في الفترة نفسها، عندما كان 852 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد بين أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2020. مشيرا إلي أن هذا الرقم سيصل إلى 2,4 مليون شخص اعتباراً من نوفمبر/تشرين الثاني 2021″.

وأوضحت ممثلة برنامج الأغذية العالمي في كينيا لورين لانديس في حديث لوكالة “فرانس برس”، الجمعة “أخشى الوصول إلى مستوى العام 2017، بعد آخر موجة جفاف كبيرة في كينيا. أعتقد أننا يمكن أن نخشى أن يتأثر 2,5 مليون شخص في الأشهر المقبلة”.

وكانت منطقة شرق أفريقيا عانت موجة جفاف حاد في عام 2017 ، مما جعل الصومال المجاور على شفا المجاعة.

تعرضت كينيا لسلسلة كوارث في السنوات الأخيرة، كان آخرها قلة الأمطار خلال موسمها نهاية 2020 (أكتوبر/تشرين الأول – ديسمبر/كانون الأول) ومطلع 2021 (مارس/آذار – مايو/أيار) خصوصاً في 23 مقاطعة قاحلة وشبه قاحلة في شمال البلاد وشرقها، الأكثر تضرراً اليوم متسببا بالشح في المياه وأتلف المحاصيل ومراعي الماشية.

وقال برنامج الأغذية العالمي إن الجفاف في كينيا ترك بالفعل الفئات الضعيفة يترنح ، حيث يعاني أكثر من 465200 طفل دون سن الخامسة وأكثر من 93300 امرأة حامل ومرضع من سوء التغذية الحاد.

وأضاف “نخشى أن يكون موسم الأمطار القصير المقبل في أكتوبر/تشرين الأول سيئًا أيضاً ما يعني أننا سنواجه وضعاً كارثياً للغاية” مشيرة إلى “نقطة انهيار” في المقاطعات الأكثر تضرراً والتي أعلنت الحكومة الكينية منتصف سبتمبر/أيلول أنها تحشد ملياري شلن (15,5 مليون يورو) لإجراءات الطوارئ خصوصا لتوفير مياه صالحة للشرب.

وذكر الوزير المكلف اللامركزية يوجين وامالوا أن الخبراء يرجحون الا يكون موسم الأمطار جيدا، لذلك نحن نستعد للأجل الطويل”. كما أعلن مجلس الحكام الذي يضم قادة مقاطعات البلاد الـ47 أنه خصص 1,34 مليار شلن (10,4 ملايين يورو).

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال