مقديشو- بدأت الحكومة الفيدرالية الصومالية مناقشات مع الأمم المتحدة للانتقال من بعثة سياسية خاصة إلى هيكل فريق الأمم المتحدة القطري.

وتمثل هذه الخطوة المحورية، التي تهدف إلى تعزيز المزيد من التعاون وتعزيز السيادة الوطنية، مرحلة جديدة في رحلة الصومال نحو الاستقرار والتقدم.

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الحكومية، بدأت المناقشات باجتماع افتتاحي تاريخي في مقديشو، ضم فرقا فنية من كل من الحكومة الفيدرالية الصومالية وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال.

ومن المقرر أن تتكثف المداولات، التي بدأت مؤخرا، في الأسابيع المقبلة بهدف مركز وهو وضع جدول زمني شامل للانتقال التدريجي والمنظم.

ويتوقع أن تعمل البعثة الانتقالية على تعزيز هياكل الحكم في الصومال وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات التنموية الحاسمة، وتعكس المبادرة التزام الصومال بالاستفادة من الشراكات الدولية لبناء القدرات المؤسسية وتعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي.

وتؤكد المبادرات الجارية مثل برامج التدريب والإرشاد التي تهدف إلى تعزيز قدرات قوات الأمن الصومالية على النتائج العملية لهذه الشراكة، لا سيما في المجالات الحيوية مثل القيادة والسيطرة، والعمليات القتالية، والاستخبارات، والخدمات اللوجستية.

ومن المتوقع أن تؤدي المراحل القادمة من الحوار إلى تعزيز هذه الجهود بشكل أكبر، بهدف تحقيق معالم ملموسة من شأنها أن تدل على تعاون قوي بين الصومال والأمم المتحدة في تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة في جميع أنحاء المنطقة.