واشنطن- وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على سياسة سرية طال انتظارها تشدد قوات المخابرات المركزية والبنتاغون لتنفيذ ضربات بدون طيار.

تشمل السياسية الجديدة التعامل مع دول مثل الصومال واليمن وأفغانستان بالإضافة إلى العراق وسوريا اللتين تعتبران مناطق للأعمال العدائية النشطة.

وتهدف السياسة الجديدة إلى الحد من الاعتماد على ضربات الطائرات من دون طيار لما تسببت فيه من خسائر في صفوف المدنيين، كما تتطلب موافقة من الرئيسي الأمريكي قبل شن غارة جوية أو غارة كوماندوز على هدف معين خلال مكافحة الإرهاب.

وتدعو السياسة الجديدة إلى أن تفي عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية بأعلى معايير الدقة والصرامة بما في ذلك تحديد الأهداف المناسبة وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

تجدر الإشارة إلى انخفاض ضربات الطائرة الأمريكية بدون طيار بشكل كبير في السنوات الماضية التي لم يتم فيها تنفيذ غارات في باكستان واليمن كما تراجعت الغارات في الصومال بشكل حاد منذ تولي بايدن السلطة.

وقد تعرضت الولايات المتحدة الامريكية كثيرا لانتقادات شديدة بسبب قتل مدنيين في الغارات التي تشنها الطائرات الأمريكية من دون طيار، ما ألجأها إلى وضع قواعد جديدة تضمن تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.