نيويورك – قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الاثنين إن الصومال أحرز تقدما مطردا في بناء دولة فدرالية وديمقراطية. صرح بان بذلك خلال اجتماع رفيع المستوى حول الصومال بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال الأمين العام “إننا رأينا تشكيلا لإدارة إقليمية انتقالية جديدة وإطلاق عملية مراجعة الدستور وتشكيل لجنة وطنية مستقلة للانتخابات. وأخيرا، أرحب بإطلاق المنتدى التشاوري الوطني في 19 سبتمبر للموافقة على العملية الانتخابية للعام 2016″، معتبرا إياها خطوات مهمة لكن لابد من مواصلة ودعم هذا الزخم، بحسب قوله.

وحث بان كافة الأطراف على العمل معا على الأهداف الموضوعة بما في ذلك إكمال تشكيل الدولة ودفع المراجعة الدستورية وضمان إجراء انتخابات شاملة في عام 2016.

وأكد الأمين العام إن “تهديد جماعة الشباب ما زال يزعزع الاستقرار في الدولة. لكن لا يمكن هزيمة هذا التهديد بالوسائل العسكرية فقط. أدعو الصوماليين وكذا أصدقاء الصومال وجيرانها وشركاءها بأن يترجموا الحاجة إلى نهج أكثر شمولا لمواجهة التطرف العنيف في الدولة”.

وقال “إننا بحاجة إلى فهم العوامل التي تدفع الناس الى الانضمام الى جماعة الشباب. يتعين أن نساعد السلطات الصومالية على صياغة بديل قابل للحياه: بشكل وجيه من خلال بناء دولة توفر الشمولية السياسية والأمن والعدالة والفرص الاقتصادية للجميع واحترام حقوق الإنسان للجميع وتمكين المرأة في الدولة”.

وفي ختام تصريحاته، حث بان كي مون الشركاء على إيلاء المزيد من الاهتمام للتعافي الاقتصادي في الصومال.

المصدر: شبكة الصين