مقديشو – استنكر أحمد حنفي، الباحث السياسي الصومالي، قرار حكومة دولته، بتجميد كل الأنشطة التعليمية والإنسانية التي كانت تنظمها مؤسسة “نيل أكاديمي”، التابعة للمعارض التركي فتح الله جولن.

واعتبر “حنفي”، عبر حسابه على “فيس بوك”، أن القرار يعكس درجة كبيرة من التدخل التركي في الصومال، مشددًا على أن الشعب الصومالي “ليس جزءًا من الصراعات الشخصية والسياسية بين أردوغان وغريمه فتح الله جولن”.

يذكر أن الحكومة الصومالية، اتخذت قرارًا، أمس السبت، بتوقيف نشاط مؤسسة تابعة لـ”جولن”، كنوع من الدعم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، المتهم فيها المعارض التركي الأبرز، فتح الله جولن.

المصدر: البوابة نيوز