باحث صومالي: الصراع في غلمدغ يمنح فرصة لحركة الشباب
الصومال الجديد
آخر تحديث: 3/11/2019
مقديشو- كشف حسين شيخ محمود مدير معهد “هيرال” عن تداعيات الصراع الدائر في ولاية غلمدغ بين الحكومة الصومالية وتنظيم أهل السنة والجماعة.
واشار شيخ محمود في مقابلة مع إذاعة غوب جوغ المحلية في مقديشو تعليقا على العمليات العسكرية التي قامت بها الحكومة الصومالية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وانتزاعها السيطرة على مدينتي “متبان” في إقليم هيران وغري عيل في إقليم غل غدود من تنظيم أهل السنة إلى أن ما يجري سيلحق ضررا بجهود تشكيل إدارة ولاية غلمدغ.
وقال: “إن الإدارة التي سيتم تشكيلها لغلمدغ لن تكون شاملة ولن تحصل على الشرعية إذا لم يشارك فيها تنظيم أهل السنة”
وأضاف مدير المعهد أن الصراع الدائر في غلمدغ سيمنح فرصة لحركة الشباب قائلا: “أهل السنة كانت الجهة الوحيدة التي تصدت لحركة الشباب ولولاها كانت مشاكل الحركة تنتقل حتى إلى أرض الصومال”.
وذكر أن التحركات العسكرية للحكومة الصومالية مرحلية وذات صلة بمخططها في ولاية غلمدغ، مشيرا إلى أن القوات التي أرسلتها إلى غري عيل ومتبان وغيرهما سترجع وأن الأمول التي تنفقها للتأثير على الانتخابات في غلمدغ ستنتهي وأن أهل السنة ستعود في نهاية المطاف إلى المدن التي انسحبت منها.