اهتمام إسرائيلي بالتطبيع مع الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 3/04/2019
مقديشو- أبدت إسرائيل اهتمامها بالتطبيع مع الصومال وظهر ذلك جليا في تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية لقضية امتناع الصومال عن التصويت ضد إسرائيل على مشروع قرار يدينها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولدعوة دبلوماسي صومالي إلى إقامة علاقات مع تل أبيب.
ووصفت “دا تايمز أوف إسرائيل ” امتناع الصومال عن التصويت على مشروع قرار حول احتلال إسرائيل لهضبة الجولان بأنه صنع للتاريخ، حيث أصبح ذلك المرة الأولى التي تمتنع فيه إحدى الدول العربية عن إدانة الدولة اليهودية في محفل دولي هام.
وأشارت إلى أن الخطوة أدت إلى فتح نقاش حول إقامة الصومال علاقات مستقبلية محتملة مع الدولة اليهوية.
كما تطرقت إلى دعوة الدبلوماسي الصومالي عبد الله طول إلى إقامة العلاقات مع إسرائيل ما أدى إلى إقالته من منصبه كمدير لمكتب وزارة الخارجية الصومالية وأشارت إلى أنه أكد لتايمز أوف إسرائيل يوم الاثنين تأييده بقوة إنشاء علاقات بين الصومال وإسرائيل وأنه ذكر أن هناك العديد من المسئولين الذين يؤيدون إقامة علاقات مع إسرائيل دون أن يذكر اسماءهم، وأضاف أن هناك من هم ضد ذلك، مشيرا إلى أن الأمر قد يستغرق عدة سنوات حتى يقيم الصومال علاقات مع إسرائيل.
وكان امتناع الصومال قبل عشرة أيام عن التصويت ضد إسرائيل بعد مناقشة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار حول احتلال إسرائيل لهضبة الجولان أثار جدلا كبيرا في الأوساط الصومالية، ورغم أن الحكومة الصومالية استدعت سفيرتها في سويسرا فاطمة عبد الله محمود على الفور بعد التصويت وأكدت في بيان في وقت لاحق أن الجولان أرض سورية إلا أنها لم تعط أي تفسير حول أسباب الامتناع عن التصويت لصالح مشروع قرار يندد باحتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان.