انقسام في الصومال وأرض الصومال في اللقاء المرتقب بين فرماجو وبيحي
الصومال الجديد
آخر تحديث: 14/06/2020

مقديشو- أثار اللقاء المرتقب اليوم الاحد بين الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي في جمهورية جيبوتي انقسامات في كل من الصومال وأرض الصومال.
وأبدت ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال معارضتها للقاء، واشار المتحدث باسم رئاسة الولاية جامع طبراني إلى أن إدارة بونتلاند لا تفهم الأهداف وراء اللقاء طالما لا تشارك هي فيه رغم أنها الولاية الصومالية التي لها حدود مع إدارة ارض الصومال الانفصالية.
من جهتها انقسمت الأحزاب المعارضة في أرض الصومال في موقفها من اللقاء، وأكد عبد الرزاق خليف أحمد النائب الأول لزعيم حزب “وطني” المعارض ترحيبهم باللقاء، مشيرا إلى أن المفاوضات بين الصومال وأرض الصومال بدأت في عام 2011 حتى توقفت في عام 2015.
وأضاف خليف أن إدارة الرئيس موسى بيحي هي المسئولة عن قضية المفاوضات مع الصومال، مشيرا إلى أن حزبه يرحب من حيث المبدإ استناف الحوار لكنه أوضح أنهم ينتظرون النتائج التي سيتمخض عنها اللقاء المرتقب بين فرماجو وبيحي في جيبوتي، موضحا أن رئيس مجلس الشيوخ وعددا من وزراء أرض الصومال وأدنا آدم إسماعيل المسئولة عن ملف المفاوضات مع الصومال سيرافقون الرئيس بيحي.
لكن زعيم حزب “أعد” المعارض في أرض الصومال المهندس فيصل علي ورابي عارض اللقاء بين فرماجو وبيحي، واشار إلى أن عقد اللقاء في هذا الوقت غير مناسب، وألمح إلى رفضه بدء حوار مع الحكومة الصومالية الحالية التي دأبتس كما يقول على إلحاق الضرر بأرض الصومال وتمصلت عن الاتفاقيات المبرمة مع الحكومات الصومالية السابقة.