نيروبي- شهدت العاصمة الكينية نيروبي فعاليات ملتقى التجارة والاستثمار الإماراتي الكيني والذي عقد تحت شعار “مدخل نحو شراكة استثمارية أقوى”.

شارك في حضور الملتقى لفيف من المسؤولين في كل من كينيا والامارات العربية المتحدة، منهم بيتر مونيا وزير الصناعة والتجارة والتعاونيات الكيني، وموانغي كينجوري وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية الكيني، وكيبرونو كيتوني رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في كينيا، ومايك مبوفي سونكو حاكم مدينة نيروبي، وريتشارد نجاتيا رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة كينيا. كما حضر من الجانب الإماراتي كل من عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس البعثة، وخالد خليفة عبدالله راشد المعلا سفير الإمارات لدى جمهورية كينيا، والشيخ ماجد بن فيصل القاسمي النائب الأول لرئيس الغرفة، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال.

وشاركت 30 شركة إماراتية في قطاعات متنوعة كالحديد والصلب والمواد الغذائية والطاقة والأجهزة الكهربائية، وذلك تحقيقا للهدف الأساسي للملتقي والمتمثل في بحث مجالات وفرص الاستثمار المتاحة بين كينيا والإمارات، وتطوير علاقات التعاون التجاري والصناعي بينهما.

وقال مايك سونكو حاكم مدينة نيروبي أن بلاده تحرص على تعزيز التعاون مع الإمارات وفي هذا الإطار يأتي مشروع إقامة محطة لتوليد ” الطاقة النظيفة” باستخدام النفايات من موقع تفريغ ” بندورا “، الذي وصلت المفاوضات فيه بين البلدين إلى مرحلة متطورة.

وأضاف سونكو أن العلاقة المتنامية بين الطرفين أثمرت عن تصدير الأسماك وأعلاف الدجاج من الإمارات إلى كينيا، مشيرا إلى أن من شأن هذه الخطوة أن تسهم في تخفيض التكاليف على المزارعين المحليين. ودعا المستثمرين الإماراتيين إلى الإستثمار في كينيا والاستفادة من الفرص العديدة المتاحة فيها للإستثمار لا سيما في قطاع الزراعة والتصنيع، والعقارات، والصحة.

يذكر أن حجم صادرات الإمارات إلى كينيا تجاوز 2.3 مليار درهم / 637 مليون دولار خلال عام 2017، بينما تجاوزت صادرات كينيا لها 481 مليون درهم /131 مليون دولار خلال نفس الفترة.