انضمام نواب في البرلمان الصومالي إلى المعارك الجارية ضد حركة الشباب
الصومال الجديد
آخر تحديث: 18/09/2022
مقديشو – انضم أعضاء في البرلمان الفيدرالي الصومالي إلى المعارك الجارية في مناطق مختلفة من البلاد ضد حركة الشباب.
وتجري تحركات عسكرية كبيرة من السكان المحليين والقوات الحكومية في أقاليم هيران وغلغدود ومدغ وباي لمواجهة حركة الشباب التي تقاتل في الصومال منذ 15 عاما.
حضر نواب بمن فيهم مالك عبد الله، عضو مجلس الشعب الخطوط الأمامية للحرب الدائرة في هيران، وتحدث لوسائل الإعلام في منطقة أبوري التي قُتل فيها 35 من المنتمين إلى حركة الشباب في قتال دار فيها يوم الجمعة، مكّن القوات الحكومية من الاستيلاء عليها.
وأوضحت وزارة الإعلام الصومالية، في بيان، أن المنطقة ذات أهمية استراتيجية لأن حركة الشباب كانت تستخدمها في إرسال مليشياتها من شرق البلاد إلى الجزء الساحلي.
وجددت الوزارة في بيانها أن “الحكومة الصومالية ممتنة لشعبها الذي يعمل عن كثب في هذه الحرب لإنهاء الإرهاب”. قائلة: “يجب أن يعلم مقاتلو حركة الشباب أن الاستسلام هو السبيل الوحيد لإنقاذ أنفسهم من هذه العمليات”.
وأشار النائب مالك إلى أن سكان منطقة “أبوري” استجابوا لنداء الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود ودعوته إلى محاربة حركة الشباب، مضيفا أن المنطقة ظلت محاصرة من قبل مسلحي حركة الشباب منذ 13 عاما.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيات العشائر تمكنت بدعم من الحكومة الصومالية من تحرير المناطق الشرقية من إقليم هيران، كما تجري حاليا في إقليم غلغدود بولاية غلمدغ استعدادات من قبل السكان المحليين لمعركة كبرى مع حركة الشباب.