غروي- اندلع نزاع على الأراضي بين ولاية بونتلاند وإدارة خاتمة التي اعترفت بها الحكومة الصومالية كولاية فيدرالية جديدة الشهر الماضي مما أثار توترات بين الطرفين في المناطق الحدودية.

دخلت قوات تابعة لإدارة خاتمة قادمة من “تليح” إلى منطقة “شحدا” القريبة من إقليم “سول” وردت بونتلاند بإرسال قوات إلى المنطقة نفسها بعد يوم من دخول تلك القوات.

واتهمت بونتلاند إدارة خاتمة بمحاولة الاستيلاء على أراض تابعة لها، وأدان وزير الإعلام في بونتلاند، محمود عيديد درير، تصرفات خاتمة، واتهم قيادتها بمحاولة اقتطاع أراضي بونتلاند، الأمر الذي وصفه بأنه خطوة غير مقبولة واستفزازية.

وكانت بونتلاند وخاتمة متحالفتين عندما كانت الأخيرة تخوض صراعا مريرا ضد أرض الصومال في عام 2023 لكن زيارة رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري لمدينة “لاسعانود”، عاصمة إدارة خاتمة في أبريل الماضي، وما تبع ذلك من اعتراف الحكومة الصومالية بالإدارة كعضو في النظام الفيدرالي أثار خلافات بين خاتمة وبونتلاند أدت إلى انتهاء التحالف بين الجانبين بل وتنذر باندلاع صراع على الأراضي بينهما.