مقديشو- انتهت سلسلة من الاجتماعات بين الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء حسن علي خيري ورئيس مجلس الشعب محمد مرسل حاج عبد الرحمن الذي عاد أول أمس إلى البلاد من زيارة إلى تركيا دون توصل إلى نتيجة.

وبحسب موقع جوهر فإن آخر لقاء جرى بين رئيس مجلس الشعب ورئيس الوزراء والقائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات والأمن القومي إلا أنه انتهى دون التوصل إلى تفاهم.

ويطالب رئيس مجلس الشعب بإعادة القوات الأمنية التي أرسلتها الحكومة الفيدرالية إلى بيدوا، والسماح لمختار روبو بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية في ولاية جنوب غرب الصومال ومواصلة لجنة الشئون المالية والميزانية في مجلس الشعب التي أعلن نائبه الأول حلها أعمالها.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء خيري يبذلان جهودا كبيرة لإقناع رئيس مجلس الشعب بالتنازل عن مواقفه إلا أن من غير الواضح ما إذا كان يقبل ذلك.