مقديشو – أكد مسؤولون عسكريون يوم الاثنين أن عددا كبيرا من مسلحي حركة الشباب، مصحوبين بمركبات قتالية، انتقلوا إلى إقليمي باي وبكول عقب هزيمتهم في العمليات العسكرية الجارية في منطقة شبيلي الوسطى.

 صرح الجنرال حسن إسحاق عمر، المعروف باسم حسن بيدوا، قائد الفرقة الستين في الجيش الوطني الصومالي، بأن قوات الأمن تراقب عن كثب تحركات الجماعة المسلحة في المناطق الجنوبية الغربية.

 وقال الجنرال: “نحن على دراية بأن العدو، الذي يعارض السلام، قد طُرد من شبيلي الوسطى. لقد تكبد خسائر فادحة، ويتجه الآن نحو المناطق الجنوبية الغربية، وخاصة باي وبكول. قواتنا مستعدة لصد مخططاتهم وسنهزمهم كما فعلنا في مناطق أخرى”.

 وأكد القائد أن الجيش الوطني الصومالي لا يزال في حالة تأهب قصوى لمواجهة وجود الجماعة في المناطق الجنوبية الغربية. وأضاف: “لقد أصدرتُ تعليمات لضباط الألوية التابعة للفرقة الستين باليقظة وضمان أمنهم وحماية المنطقة من العدو”.

 ألحقت العمليات العسكرية الأخيرة خسائر فادحة بحركة الشباب، مما دفع مقاتليها إلى التفرق في مناطق جديدة، وقد زار الرئيس حسن شيخ محمود، برفقة كبار القادة العسكريين، خطوط المواجهة في شبيلي الوسطى وهيران للإشراف على العمليات، التي أدت إلى تكثيف الهجمات ضد الجماعة المسلحة.