مقديشو- تعرض رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري لانتقادات شديدة من كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد تقديمه التعازي إلى أسر ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في مقديشو ورده على ذلك الحادث بعد مرور 15 ساعة من وقوعه.

وانتقد المستخدمون لزومه الصمت تلك الساعات الطويلة رغم أن حكومته ترد على الفور على الأحداث التي تقع في مناطق أخرى من العالم، وأشاروا إلى أن تقديم التعازي لا يكفي مؤكدين الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعلية، وانتقدوا الاجهزة الأمنية الحكومية ووصفوها بالضعف وعدم الجاهزية للتعامل مع التحديات الأمنية.

تجدر الإشارة إلى أن نحو 40 شخصا قتلوا في هجمات إرهابية بواسطة 3 سيارات مفخخة وقعت أمس في مقديشو كما أصيب العشرات بجروح في ذلك الهجوم الذي يعد الأسوأ منذ هجوم 14 أكتوبر 2017 في مقديشو الذي أودى بحياة المئات.

المصدر: موقع جوهر.