دوسمريب- وصلت الخلافات السياسية في ولاية غلمدغ اليوم الثلاثاء إلى ذروتها بعد أن أعلن تنظيم أهل السنة والجماعة عن قائمة بأسماء نواب جدد لبرلمان غلمدغ أدوا اليمين الدستورية.

وانتخب النواب عبد الغني صلاد إبراهيم ريئسا للبرلمان للشروع في تعيين اللجنة الانتخابية وانتخاب رئيس ولاية غلمدغ ونائبه.

ويتزامن هذا مع استعدادات يقوم بها برلمان آخر في دوسمريب تعترف به الحكومة الصومالية لإجراء الانتخابات الرئاسية في غلمدغ ما ينذر بانتخاب رئيسين في عاصمة الولاية.

ويعتقد كثيرون أن تدخل الحكومة الصومالية في انتخابات الولاية ورغبتها في نصب موال لها رئيسا لغمدغ هو السبب في الأزمة السياسية والانقسامات الحادة التي تعاني منها الولاية.