واشنطن- أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، فرض عقوبات على ثمانية أفراد وشركة واحدة بتهمة التورط في الجهود المستمرة منذ سنوات لتهريب أسلحة بملايين الدولارات بين اليمن والصومال.

ومن بين المستهدفين عبد الرحمن فاهي، الذي يُعتقد أنه يقود العمليات اليومية لداعش في الصومال، ومحمد أحمد، رئيس جناح استخبارات داعش في الصومال، وعيسى محمود يوسف ، وهو قرصان سابق يواصل إدارة الأسلحة لصالح داعش.

ووفقا لإذاعة صوت أمريكا، قال بريان نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان إن العقوبات “تستهدف بشكل مباشر الشبكات التي تمول وتزود داعش بالصومال والشباب”.

وأضاف نلسون أن “تورط الأشخاص المحددين في أنشطة إجرامية أخرى، بما في ذلك القرصنة والصيد غير المشروع، يظهر مدى اندماج تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال مع الشبكات غير المشروعة والمنظمات الإرهابية الأخرى العاملة في المنطقة”.

وتأتي الخطوة التي اتخذتها وزارة الخزانة يوم الثلاثاء في أعقاب جولة سابقة من العقوبات ، تم فرضها الشهر الماضي ، بهدف شل قدرة حركة الشباب على جمع الأموال.