واشنطن- كشف بيان صدر عن الولايات المتحدة ، ونُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية ، عن أسماء أكبر خمسة مسؤولين في حركة الشباب أدرجوا في قائمة الإرهاب.

وقال البيان “إن حكومة الولايات المتحدة تسير بثبات على طريق مساعدة جهود دول شرق إفريقيا والاتحاد الأفريقي لمواجهة تهديد حركة الشباب ، إحدى أخطر التنظيمات التابعة للقاعدة ، والتي تسببت في مقتل آلاف الأشخاص في الصومال وشرق إفريقيا بمن فيهم مواطنون أمريكيون”.

يبدو أن الرجال الذين أدرجت أسماؤهم في قائمة الإرهاب غير معروفين نسبيا، لكن البيان الصادر من الإدارة الأمريكية قال: إن هؤلاء هم الأفراد الذين يسيطرون بشكل كامل على حركة الشباب ويتقلدون المناصب الأكثر أهمية، وقد تم فرض قيود مالية عليهم.

ومن بين مسؤولي حركة الشباب الذين تم الكشف عن أسمائهم محمد مري الذي قالت الإدارة الأمريكية إنه مسؤول عن وضع استراتيجية الجماعة واتخاذ القرارات الرفيعة، كما يرأس جناح الشؤون الداخلية لحركة الشباب، ويشرف على العديد من أنشطة الجماعة في الصومال.

وأشار بيان الخارجية الأمريكية إلى أن من بينهم ياسر جيس، الذي يقود الجناح العسكري للجماعة المعروف باسم الجبهة والمسؤول عن جميع الهجمات التي تنفذها حركة الشباب، والرجل الثالث هو يوسف أحمد نور حاج “نورو” الذي يرأس وحدة استخبارات حركة الشباب المعروفة باسم “الأمنيات”، ويلعب هذا الجناح – حسب البيان- دورا رئيسيا في الهجمات الانتحارية وعمليات القتل المخطط لها.

وكما ورد في البيان نفسه ، فإن مصطفى عاتو ، أحد كبار قادة الجناح الأمني ​​، هو الرجل المسؤول عن تنسيق وتنفيذ هجمات حركة الشباب في الصومال وكينيا، كما ساعد في هجمات استهدفت مناطق في كينيا بما في ذلك قاعدة عسكرية أمريكية هناك، وأشار البيان إلى أن الرجل الخامس هو محمود عبدي آدم الذي قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنه كان عضوا في مجموعة خططت للهجوم على فندق “دوسيت 2” في نيروبي في عام 2019.

وقد حذرت الولايات المتحدة الأمريكية مواطنيها من إرسال أية أموال إلى الأفراد المذكورينن الخاضعين لقيود مالية فرضت عليهم.

وكانت الحكومة الأمريكية قد كشفت مؤخرا عن أسماء عشرة صوماليين وصفتهم بأنهم مسؤولون عن إدارة الشؤون المالية لحركة الشباب، وفرضت عليهم عقوبات.

المصدر: الخدمة الصومالية في بي بي سي