مقديشو- رحبت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بقرار الرئاسة الصومالية المتعلق بالاعتراف بأحمد مدوبي كرئيس مؤقت لولاية جوبالاند في جنوب الصومال لمدة عامين.

ورحبت السفارة أيضا بالدعوة التي قدمها الرئيس محمد عبد الله فرماجو إلى الولايات وإدارة إقليم بنادر للتشاور في القضايا المصيرية العالقة.

وأشارت السفارة في تغريدة على تويتر يوم أمس الأحد إلى أن الحوار والمصالحة مفتاح السلام والتنمية في الصومال.

يذكر ان ولاية جوبالاند رفضت قرار الاعتراف بها كإدارة مؤقتة، وأشارت في بيان أصدرته أمس إلى أن تشكيل إدارة الولاية تم وفقا للدستور الفيدرالي الانتقالي ودستور الولاية، موضحة أنه لا توجد جهة أخرى لها الحق في تحديد الولاية الدستورية لمؤسسات جوبالاند.

وكانت السفارة الأمريكية في مقديشو قد رحبت بقرار لرئيس مجلس الشيوخ في البرلمان الفيدرالي الصومالي عبدي حاشي عبد الله الأسبوع الماضي دعا فيه إلى عقد مؤتمر تشاوري تشارك فيه القيادة الفيدرالية وقادة الولايات الإقليمية وأصحاب المصلحة السياسية الآخرون وهي الدعوة التي حظيت بترحيب ولايات بونتلاند وهيرشبيلي وجوبالاند والقوى السياسية المعارضة، وقام حاشي أيضا بتشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر، الأمر الذي جعل كثيرين يتساءلون عن كيفية التوفيق بين دعوتي الرئاسة ورئاسة مجلس الشيوخ إلى المؤتمر التشاوري واللتين حصلتا على ترحيب الولايات المتحدة!.