مقديشو- منحت وزارة الخارجية الأمريكية مليوني دولار أمريكي للصندوق الاستئماني لمكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال (UNSOS) لتعزيز الحرب ضد حركة الشباب في البلاد.

وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة أن هذا التمويل سيتم استخدامه في النقل وعمليات الإجلاء الطبي في مسرح العمليات لقوات الأمن الصومالية، بما يتماشى مع مهمة مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال.

وشدد القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في مقديشو، شين ديكسون، على الدور الحاسم للدعم اللوجستي القوي لقوات الأمن الصومالية وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في معركتها ضد حركة الشباب.

وقال ديكسون: “من المهم أن تتمتع قوات الأمن الصومالية وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي بالدعم اللوجستي القوي اللازم لهزيمة حركة الشباب في ساحة المعركة. ونحن فخورون بدعم مكتب الأمم المتحدة لدعم الصومال، وهو شريك رئيسي للولايات المتحدة والصومال، في هدفنا المشترك المتمثل في تعزيز السلام. “.

وشددت رئيسة مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال، عيسى كيرابو كاسيرا، على أهمية هذه المساهمة، قائلة: “تأتي هذه المساهمة في وقت مناسب وستؤثر بشكل إيجابي على أنشطتنا في تقديم الدعم اللوجستي السريع لقوات الأمن الصومالية. ويفوض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حزمة الدعم الخاصة بنا، والأولويات في تنفيذ هذا الدعم تحددها الحكومة الفيدرالية الصومالية”.

يدعم مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال العمليات المشتركة التي تقوم بها قوات الأمن الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال في جهودهما ضد حركة الشباب.